(كان إذا وجد الرجل راقدا على وجهه) أي نائما عليه ، يقال رقد رقودا: نام ليلا كان أو نهارا ، وخصه بعضهم بالليل ، والأول أصح ، والظاهر أن الرجل وصف طردي ، وأن المراد الإنسان ولو أنثى ، إذ هي أحق بالستر (ليس على عجزه شيء) يستره من نحو ثوب (ركضه) بالتحريك: ضربه (برجله) ليقوم (وقال هي أبغض الرقدة إلى الله) ومن ثم قيل إنها نوم الشياطين ، والعجز بفتح العين وضمها ، ومع كل فتح الجيم وسكونها ، والأفصح كرجل ، وهو من كل شيء مؤخره
(حم عن الشريد) بن سويد ، رمز المصنف لحسنه ، وهو تقصير أو قصور ، فقد قال الحافظ الهيثمي: رجاله رجال الصحيح اه ، فكان حقه أن يرمز لصحته .