(كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس) فصومهما سنة مؤكدة (فقيل له) أي فقال له بعض أصحابه لم تخصهما بأكثرية الصوم (فقال الأعمال تعرض) على الله تعالى ، هذا لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: على رب العالمين (كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين) أي المسلمين المتقاطعين (فيقول) الله لملائكته (أخروهما) حتى يصطلحا ، وفي معناه خبر " nindex.php?page=hadith&LINKID=708622تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا ، وفي خبر آخر: nindex.php?page=hadith&LINKID=661662اتركوا هذين حتى يفيئا ، قال الطيبي: لا بد هنا من تقدير من يخاطب بقول أخروا أو اتركوا أو أنظروا أو دعوا ، كأنه تعالى لما غفر للناس سواهما قيل اللهم اغفر لهما أيضا فأجاب بذلك اه. وما قدرته أولا أوضح ، وفيه رد على nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي في قوله: اعتياد صومهما مكروه ، ولذلك حكموا بشذوذه ، وتسميتهما بذلك يقتضي أن أول الأسبوع الأحد ، وهو ما نقله ابن عطية عن الأكثر ، لكن ناقضه السهيلي فنقل عن العلماء - إلا nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير - أن أوله السبت

(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة)