nindex.php?page=hadith&LINKID=692388 (كان أكثر دعوة يدعو بها ربنا) بإحسانك (آتنا في الدنيا) حالة (حسنة) لنتوصل إلى الآخرة بها على ما يرضيك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي: وهو الكفاف من مطعم ومشرب وملبس ومأوى وزوجة لا سرف فيها (وفي الآخرة حسنة) أي من [ ص: 169 ] رحمتك التي تدخلنا بها جنتك (وقنا عذاب النار) بعفوك وغفرانك ، قال الطيبي: إنما كان يكثر من هذا الدعاء لأنه من الجوامع التي تحوز جميع الخيرات الدنيوية والأخروية ، وبيان ذلك أنه كرر الحسنة ونكرها تنويعا ، وقد تقرر في علم المعاني أن النكرة إذا أعيدت كانت الثانية غير الأولى ، فالمطلوب في الأولى الحسنات الدنيوية من الاستعانة والتوفيق والوسائل التي بها اكتساب الطاعات والمبرات بحيث تكون مقبولة عند الله ، وفي الثانية ما يترتب من الثواب والرضوان في العقبى ، قوله: وقنا عذاب النار تتميم ، أي إن صدر منا ما يوجبها من التقصير والعصيان فاعف عنا وقنا عذاب النار ، فحق لذلك أن يكثر من هذا الدعاء
(حم ق د) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب: سأل nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا: أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر؟ فذكره ، قال: وكان nindex.php?page=showalam&ids=9أنس إذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها .