(إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه) ؛ أي: يناجيه؛ (فليقرإ القرآن) ؛ هذا من قبيل الاستعارة بالكناية؛ فإن القرآن رسالة من الله لعباده؛ فكأن القارئ يقول: " يا رب؛ قلت كذا وكذا" ؛ فهو مناج له - سبحانه وتعالى -؛ ويحتمل أنه من مجاز التشبيه؛ وفي إشعاره أنه يتطهر ظاهرا وباطنا؛ ويتدبر؛ ويحضر قلبه؛ وإذا مر بآية رحمة سألها؛ أو آية عذاب استعاذ منه.
(خط فر؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ وفيه الحسين بن زيد؛ قال الذهبي : ضعيف.