nindex.php?page=hadith&LINKID=651386 (لأن يأخذ أحدكم حبله) في رواية: أحبله بالجمع ، وفي رواية: حبلا (ثم يغدو) أي يذهب (إلى الجبل) محل الحطب (فيحتطب) بتاء الافتعال ، وفي مسلم: فيحطب بغير تاء ، أي يجمع الحطب (فيبيع) ما احتطبه (فيأكل) من ثمنه (ويتصدق) بواو العطف ليدل على أنه يجمع بين البيع والصدقة ، وبالفاء في الأولين لأن الاحتطاب يكون عقب الغدو ، والبيع يكون عقب الاحتطاب ، فهو (خير له) ليست "خير" هنا أفعل تفضيل ، بل من قبيل أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا (من أن يسأل الناس) أي من سؤال الناس أمرا دنيويا أعطوه أو منعوه ، وإن كان الاكتساب بعمل شاق كالاحتطاب ، لثقل المنة أو ذل الخيبة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري بدل ما ذكر: nindex.php?page=hadith&LINKID=651932خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه اه. وهذا حث على التعفف وتفضيل الكسب والسبب على البطالة ، وجمهور المحققين - كابن جرير وأتباعه - على أن السبب لا ينافي التوكل ، حيث كان الاعتماد على الله لا على السبب ، فإن احتاج ولم يقدر على كسب لائق جاز ، بشرط أن لا يذل نفسه ، ولا يلح ، ولا يؤذي المسؤول ، فإن فقد شرط منها حرم اتفاقا
(ق ن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده ، لأن.... إلخ ، هذا لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.