nindex.php?page=hadith&LINKID=664244 (لأن يؤدب الرجل ولده) عندما يبلغ من السن والعقل مبلغا يحتمل ذلك ، بأن ينشئه على أخلاق صلحاء المؤمنين ، ويصونه عن مخالطة المفسدين ، ويعلمه القرآن والأدب ولسان العرب ، ويسمعه السنن وأقاويل السلف ، ويعلمه من أحكام الدين ما لا غنى عنه ، ويهدده ثم يضربه على نحو الصلاة وغير ذلك (خير له من أن يتصدق بصاع) لأنه إذا أدبه صارت أفعاله من صدقاته الجارية ، وصدقة الصاع ينقطع ثوابها ، وهذا يدوم بدوام الولد ، والأدب غذاء النفوس وتربيتها للآخرة قوا أنفسكم وأهليكم نارا فوقايتك نفسك وولدك منها: أن تعظها وتزجرها بورودها النار ، وتقيم أودهم بأنواع التأديب ، فمن الأدب الموعظة والوعيد والتهديد والضرب والحبس والعطية والنوال والبر ، فتأديب النفس الزكية الكريمة غير تأديب النفس الكريهة اللئيمة ، وفيه أن تأديب الولد أعظم أجرا من الصدقة ، واستدل به الصوفية على تأديب النفس ، لأنها أجل من تأديب الابن
(ت) في البر من رواية ناصح عن سماك (عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة) وقال: حسن غريب ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري: ناصح هذا هو ابن عبد الله المحملي واه قال: وهذا مما أنكره عليه الحافظ اه. وقال المزي: ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره ، وقال الذهبي: هالك.