nindex.php?page=hadith&LINKID=674405 (لأن يتصدق المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة درهم عند موته) أي عند احتضاره ، وقال الطيبي: أوقع هذه الحياة مقابلا لقوله "في حياته" إشارة إلى أن الحياة الحقيقية التي يعتد فيها بالتصدق هي أن يكون المرء صحيحا شحيحا يخشى الفقر كما مر ، وقوله "بمائة" أراد به الكثرة كما أراد بدرهم القلة ، ويدل له ما جاء في رواية بدل "مائة" : بماله ، أي بجميع ماله اه. قال في الفردوس: ويروى بمائة ألف ، قال بعضهم: وذلك لأنه في حال صحته يصعب عليه إخراج المال ، يخوفه به الشيطان ، ويزين له من إمكان طول العمر ، والحاجة إلى المال ، وهجوم الفقر ،كما قال تعالى الشيطان يعدكم الفقر الآية
(د حب عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري ، ثم قال - أعني nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان -: حديث صحيح ، وأقره ابن حجر.