nindex.php?page=hadith&LINKID=935768 (لأن يلبس أحدكم ثوبا من رقاع) جمع رقعة ، وهي خرقة تجعل مكان القطع من الثوب (شتى) أي متفرقة ، يقال شت الأمر شتا: إذا تفرق ، وقوم شتى على فعلى: متفرقون (خير له من أن يأخذ بأمانته ما ليس عنده) أي خير له من أن يظن الناس فيه الأمانة ، أي القدرة على الوفاء ، فيأخذ منهم بسبب أمانته نحو ثوب بالاستدانة ، مع أنه ليس عنده ما يرجو منه الوفاء ، فإنه قد يموت ولا يجد ما يوفي به دينه ، فيصير رهينا به في قبره ، وفيه تشديد عظيم في الاستدانة ، سيما لمن لا يرجو وفاء ، فيكره ، هذا هو المفتى به عند الشافعية ، ونقله في المجموع عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وجمهور أصحابه ، لكن خالف في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم فقال: إنها كراهة تحريم ، وعزاه للأصحاب ، واحتج بهذا الحديث وهو الأقوى دليلا

(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=935768بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصراني -وفي رواية: يهودي - ليبعث إليه أثوابا إلى الميسرة ، فقال: وما الميسرة ؟ والله ما لمحمد تاغية ولا راعية ، فرجعت ، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كذب عدو الله ، والله أنا خير من بايع ، لأن يلبس.... إلخ ، قال الهيثمي: وفيه راو يقال له جابر بن يزيد ، وليس بالجعفي ، ولم أجد من ترجمه ، وبقية رجاله ثقات ، ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا ، ورمز المصنف لحسنه .