(لعلكم ستفتحون بعدي مدائن) بالهمز على القول بأصالة الميم ، ووزنها فعائل ، وبغير همز على القول بزيادة الميم ، وأنها من دين ، ووزنها مفاعل ، والمدينة: المصر الجامع (عظاما ، وتتخذون في أسواقها مجالس) لنحو البيع والشراء (فإذا كان ذلك فردوا السلام) على من سلم عليكم (وغضوا أبصاركم) أي اخفضوا منها ، يقال غض الرجل طرفه ومن طرفه غضا: خفض ، يعني: اخفضوها عن نظر ما يكره النظر إليه ، كتأمل حرم المؤمنين ، ولو في الأزر المعهودة الآن ، لأنها تحكي ما وراءها من الأعطاف والأرداف بل والملبوس ، وفي ذلك من الفتنة ما لا يخفى (واهدوا الأعمى وأعينوا المظلوم) على من ظلمه بالقول والفعل حيث أمكن ذلك
(طب عن وحشي) بن حرب قاتل nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة ومسيلمة ، رمز المصنف لحسنه ، وهو كما قال أو أعلى ، فقد قال الهيثمي: رجاله كلهم ثقات ، وفي بعضهم ضعف.