nindex.php?page=hadith&LINKID=702210 (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش) بالشين المعجمة ، وهو السفير (الذي يمشي بينهما) يستزيد هذا ويستنقص هذا ، لأن الرشوة على تبديل أحكام الله إنما هي خصلة نشأت من اليهود المستحقين اللعنة ، فإذا سرت الخصلتان إلى أهل الإسلام استحقوا من اللعن ما استحقه اليهود ، كذا في المطامح ، وقد جاء النهي عن الرشا حتى في التوراة ، ففي السفر الثاني منها: لا تقبلن الرشوة ، فإن الرشوة تعمي أبصار الحكام في القضاء ، وقضية صنيع المؤلف أن قوله "الذي يمشي بينهما" من الحديث ، وليس كذلك ، بل هو تفسير من كلام الراوي
(حم) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار (عن ثوبان) قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري: فيه أبو الخطاب لا يعرف ، والهيثمي: فيه أبو الخطاب وهو مجهول اه. وبه يعرف أن جزم nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي بصحة سنده مجازفة.