nindex.php?page=hadith&LINKID=665079 (لعن الله المخنثين) من خنث يخنث كعلم يعلم ، إذا لان وتكسر (من الرجال) تشبيها بالنساء ، والمخنث: من يتخلق بخلق النساء حركة أو هيئة ، زيا أو كلاما ، وإن لم يعرف منه ، ثم إن كان اختيارا فهو محل الذم ، وإن كان خلقيا فلا لوم عليه ، وعليه أن يتكلف إزالته (والمترجلات من النساء) أي المتشبهات بالرجال ، فلا يجوز لرجل التشبه بامرأة في نحو [ ص: 272 ] لباس أو هيئة ، ولا لرجل التشبه بها في ذلك خلافا للإسنوي من الشافعية ، لما فيه من تغيير خلق الله ، وإذا كان المتشبه (من الرجال بالنساء) ملعونا ، فما بالك فيمن تشبه منهم بهن في الفعل به ، فهو ملعون من جهة تخنثه في نحو كلامه وحركاته ، ومن جهة الفاحشة العظمى ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13028ابن تيمية: والمخنث قد يكون قصده عشرة النساء ومباشرته لهن ، وقد يكون قصده مباشرة الرجال له ، وقد يجمع الأمرين ، وقال الطيبي: وقوله "من النساء" بيان للرجلة ، لأن التاء فيها لإرادة الوصفية
(خد ت عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس) قال الهيثمي: فيه ثوير بن فاختة وهو متروك ، وظاهر صنيع المصنف أن ذا لا يوجد في أحد الصحيحين ، وهو ذهول ، إذ هو في أصح الصحاح الحديثية في الحدود ، في باب نفي أهل المعاصي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .