nindex.php?page=hadith&LINKID=660666 (لعن الله من لعن والديه) أباه وأمه وإن عليا ، قيل: هذا من باب التسبب ، فإن كل من لعن أبوي إنسان فهو يلعن أيضا أبوي اللاعن ، فكأن البادئ بنفسه يلعن أبويه ، هكذا فسره المصطفى صلى الله عليه وسلم في خبر سب الرجل والديه ، ولعل وجه تفسيره بذلك استبعاده أن يسب الرجل والديه بالمباشرة ، فإن وقع سبهما يكون واقعا بالتسبب ، فإذا استحق من تسبب لسبهما اللعنة ، فكيف حال المباشر (ولعن الله من ذبح) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم بدله: من أهل ، وهو بمعناه (لغير الله) بأن يذبح باسم غير الله ، كصنم أو صليب ، بل أو لموسى أو عيسى أو الكعبة ، فكله حرام ولا تحل ذبيحته ، بل إن قصد به تعظيم المذبوح له وعبادته كفر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: وفيه أن آكد ما في الأضحية إخلاص النية لله العظيم بها (ولعن الله من آوى) أي ضم إليه وحمى (محدثا) بكسر الدال: أي جانيا ، بأن يحول بينه وبين خصمه ويمنعه القود ، وبفتحها: وهو الأمر المبتدع ، ومعنى الإيواء: التقرير عليه والرضى به ، والمراد باللعن هنا العذاب الذي يستحقه على ذنبه (ولعن الله من غير) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم أيضا: من زحزح (منار الأرض) بفتح الميم: علامات حدودها ، جمع منارة ، وهي العلامة التي تجعل بين حدين للجارين ، وتغييرها أن يدخلها في أرضه ، فيكون في معنى الغاصب ، وفي منار الحرم ، وهي أعلامه التي ضربها إبراهيم على أقطاره ، وقيل لملك من ملوك اليمن ذو المنار ، لأنه أول من ضرب النار على الطريق ليهتدي به إذا رجع ، أفاده كله nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري. وقال غيره: أراد به من غير أعلام الطريق ليتعب الناس بإضلالهم ومنعهم عن الجادة ، والمنار: العلم ، والحد بين الأرضين ، وأصله من الظهور