nindex.php?page=hadith&LINKID=676278 (لقد أمرت) أي أمرني الله ربي (أن أتجوز) في القول بفتح الواو المشددة بضبط المؤلف (في القول) أي أوجز [ ص: 278 ] وأخفف المؤونة عن السامع وأسرع فيه (فإن الجواز في القول هو خير) من الإطناب فيه ، بحيث لم يقتض المقام الإطناب لعارض ، فهو إنما بعث أصالة بجوامع الكلم والاختصار ، وإذا أطنب فإنما هو لعروض ما يقتضيه ، والتجوز في القول والجواز فيه: الاقتصار والاختصار ، لأنه إسراع وانتقال من التكلم إلى السكوت

(ك) في الأدب (هب) كلاهما (عن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص) قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=676278قام رجل فأكثر القول ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: لو قصد في قوله لكان خيرا له ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول.... فذكره ، رمز المصنف لحسنه ، وليس بحسن ، إذ فيه سليمان بن عبد الحميد النهراني. قال في الكاشف: ضعيف وفي ذيل الضعفاء ، كذبه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وإسماعيل بن عياض ، وليس بقوي ، وابنه محمد قال nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود: ليس بذاك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: لم يسمع من أبيه ، وقد حدث به عنه ، وضمضم بن زرعة ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم ، وأبو ظبية مجهول.