nindex.php?page=hadith&LINKID=688665 (لقيد سوط أحدكم) بكسر القاف ، أي قدره ، يقال بيني وبينك قيد رمح: أي قدر رمح ، وهو بمعنى قوله في الرواية السابقة: لقاب قوس أحدكم (من الجنة خير مما بين السماء والأرض) يعني أن اليسير من الجنة خير من الدنيا وما فيها ، وخير مما في الجو إلى عنان السماء ، فالمراد بذكر السوط التمثيل لا موضع السوط بعينه ، بل نصف سوط وربعه وعشره من الجنة الباقية خير من جميع الدنيا الفانية ، ذكره ابن عبد البر ، وقال بعضهم: جاء في رواية: لقاب قوس ، وفي رواية: لشبر ، وفي أخرى: لقيد ، وفي أخرى: لموضع قدم ، وبعض هذه المقادير أصغر من بعض ، فإن الشبر أو القدم أصغر من السوط ، لكن المراد تعظيم شأن الجنة ، وأن اليسير منها - وإن قل قدره - خير من مجموع الدنيا بحذافيرها ، وقال في هذه الرواية: خير مما بين السماء والأرض ، وفي أخرى: خير من الأرض وما عليها ، وفي أخرى: من الدنيا وما فيها ، وفي أخرى: مما طلعت عليه الشمس أو غربت ، وكلها ترجع إلى معنى واحد ، فإن كل ما بين السماء والأرض تطلع عليه الشمس وتغرب ، وهو عبارة عن الدنيا وما فيها
(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) قال الهيثمي: رجاله ثقات اه. ومن ثم رمز المصنف لحسنه .