صفحة جزء
7318 - لكل شيء طريق ، وطريق الجنة العلم (فر) عن ابن عمر. (ض)
(لكل شيء طريق ، وطريق الجنة العلم) أي النافع ، فإذا كان هو المنهج إلى دار النعيم ، فيتعين على كل لبيب أن يبادر شبابه وأوقات عمله فيها ، فيصرفها إلى التحصيل ، ولا يغتر بخدع التسويف والتأميل ، فيخطئ الطريق والسبيل ، ولا يلتفت إلى العلائق الشاغلة والعوائق المانعة ، ومن ثم كان كثير من السلف يرى التعزب والترهب عن الأهل ، والبعد عن الوطن في الطلب تقليلا للشواغل ، لأن الفكرة إذا توزعت قصرت عن درك الحقائق و ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ولهذا قال الخطيب في الجامع: لا ينال العلم إلا من عطل دكانه ، وخرب بستانه ، وهجر إخوانه

(فر عن ابن عمر) بن الخطاب ، ظاهر صنيعه أن الديلمي خرجه بسنده على العادة ، والأمر بخلافه ، بل بيض له ولم يسنده .

التالي السابق


الخدمات العلمية