(لكل شيء عروس ، وعروس القرآن الرحمن) أي سورة الرحمن ، يقال أعرس الرجل فهو معرس: إذا دخل بامرأته عند بنائها ، ويقال للرجل عروس كالمرأة ، وهو اسم لهما عند دخول أحدهما بالآخر ، و "كل شيء" ههنا مثل ما في قوله تعالى حكاية عن سليمان وأوتينا من كل شيء أي من كل ما يليق بحالنا من النبوة والعلم والملك ، فالمعنى أن كل شيء يستقيم أن يضاف إليه العروس ، والعروس هنا يحتمل الرتبة ، وشبهها بالعروس إذا زينت بالحلي والحلل ، وكونها ألذ لقاء إلى المحبوب ، والوصول إلى المطلوب ، وذلك أنه كلما كرر قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنه يجلو نعمة من نعمه السابقة على الثقلين ويزينها ، ويمن بها عليهم
(هب عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين ، وفيه علي بن الحسن دبيس ، عده الذهبي في الضعفاء والمتروكين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: ليس بثقة.