(لكل عبد صائم دعوة مستجابة عند إفطاره) يحتمل من صومه كل يوم ، ويحتمل في آخر رمضان (أعطيها في الدنيا أو اذخرت له في الآخرة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: قد أعطى الله هذه الأمة كثيرا مما أعطى الأنبياء قبلهم ، فمن ذلك حثهم على الدعاء ادعوني أستجب لكم وإنما كان ذلك للأنبياء ، لكن لما دخل التخليط في هذه الأمة لاستيلاء شهواتهم على قلوبهم حجبت ، فالصوم منع النفس عن الشهوات ، فإذا ترك شهوته من أجله ، صفا قلبه ، وتولته الأنوار ، واستجيب دعاؤه ، فإن كان مسؤوله مقدرا عجل ، وإلا ادخر له في العقبى

nindex.php?page=showalam&ids=14155 (الحكيم) في نوادره (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) بن الخطاب ، رمز المصنف لحسنه ، وظاهر صنيع المصنف أن هذا الحديث مرفوع اتفاقا كغيره من الأحاديث التي يوردها ، ومخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم إنما قال: ابن نضر بن دعبل رفعه ، وأن الباقين وقفوه على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، فأشار إلى تفرد نضر برفعه ، فإطلاق المصنف عزو الحديث لمخرجه وسكوته عن ذلك غير مرضي.