(للتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاما ، لا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك: طلوع الشمس من مغربها) قال القاضي: معناه أن باب التوبة مفتوح على الناس ، وهم في فسحة منها ما لم تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت انسد عليهم ، فلم يقبل منهم إيمان ولا توبة ، لأنهم إذا عاينوا ذلك اضطروا إلى الإيمان والتوبة ، فلا ينفعهم ذلك كما لا ينفع المحتضر ، فلما رأى أن سد الباب من قبل المغرب ، جعل فتح الباب أيضا من ذلك الجانب ، وقوله "مسيرة سبعين سنة" مبالغة في التوسعة ، أو تقدير لعرض الباب بقدر ما يسده من جرم الشمس الطالع من المغرب ، إلى هنا كلامه
(طب عن صفوان بن عسال) بفتح المهملة الأولى وشد الثانية ، رمز المصنف لحسنه .