(للمؤمن أربعة أعداء: مؤمن يحسده ، ومنافق يبغضه ، وشيطان يضله ، وكافر يقاتله) هؤلاء أعداؤه على الحقيقة ، لأنهم يريدون دينه ، وذلك أعظم من إرادة زوال نعمته الدنيوية ، إذ ليس في زوالها هلاكه ، بل إن زالت وعوض الصبر فاز بثواب الصابرين ، وإن بقيت عندك وصاحبك الشكر فأنت فائز بثواب الشاكرين ، فالمؤمن وإن كان يحسدك ، فإنه يواليك ولا يعاديك ، فعاد في الله من عاداك ، ووال من والاك ، ودار من حسدك ، وقاتل الشيطان والكفار على عبادة الله واكتساب ما تفوز به في الآخرة
(فر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) وفيه صخر الحاجبي ، قال الذهبي في الضعفاء: متهم بالوضع ، وخالد [ ص: 293 ] الواسطي مجهول ، وحصين بن عبد الرحمن ، قال الذهبي: نسي وشاخ ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: تغير.