(لو أن دلوا من غساق) بالتخفيف والتشديد: ما يغسق من صديد أهل النار ، يقال غسقت العين: إذا سال دمعها ، وقيل: الحميم يحرق بحره والغساق يحرق ببرده ، هكذا في الكشاف ، وفي الأساس هو ما يسيل من جلودهم أسود ، من غسقت ، وعين غاسقة: إذا أظلمت ودمعت (يهراق في الدنيا) أي يصب فيها (لأنتن أهل الدنيا) أنتن الشيء: تغير أو صار ذا نتن ، فنصب "أهل" غير صواب ، إنما الصواب رفعه ، كذا ذكره التوربشتي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: فهذا ثوابهم إذا استغاثوا من العطش ، فيسقى أحدهم من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت
(ت) في صفة جهنم وقال: إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد ، وفيه ضعف (ك) في الأهوال (حب) كلهم (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: صحيح ، وأقره الذهبي.