(لو أن مقعما من حديد) أي سوطا رأسه معوج ، وحقيقته ما يقمع به ، أي يكف بعنف (وضع في الأرض فاجتمع له الثقلان) الإنس والجن ، سميا به لثقلهما على الأرض ، أو لرزانة قدرهم ورأيهم ، أو لغير ذلك (ما أقلوه من الأرض) لم يقل: ما رفعوه ، لأنهم استقلوا قواهم لرفعه (ولو ضرب الجبل بمقمع من حديد كما يضرب أهل النار ، لتفتت وعاد غبارا) فانظر يا مسكين إلى هذه الأحوال والأهوال ، واعلم أن الله خلق النار بأهوالها ، وخلق لها أهلا لا يزيدون ولا ينقصون ، فكيف يلذ عيش العاقل وهو لا يدري من أي الفريقين هو
(حم ع ك) في الأهوال (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: صحيح ، وأقره الذهبي ، وقال الهيثمي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى ، وفيه ضعفاء قد وثقوا .