(لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا ولخرجتم إلى الصعدات) بضمتين: جمع صعيد كطريق وزنا ومعنى (تجأرون) ترفعون أصواتكم بالاستغاثة (لا تدرون تنجون أو لا تنجون) بين به أنه ينبغي كون خوف المرء أكثر من رجائه ، سيما عند غلبة المعاصي واشتهارها ، ولهذا كان ابن أبي ميسرة إذا أوى إلى فراشه يقول: ليت أمي لم تلدني ، فتقول له أمه: إن الله أحسن إليك.... هداك إلى الإسلام فيقول: أجل ، لكنه بين الله لنا أنا واردوا جهنم ، ولم يبين أنا صادرون ، وقال فرقد السنجي: دخل بيت المقدس خمسمائة عذراء لابسات الصوف والمسوح ، فذكرن ثواب الله وعقابه ، فمتن جميعا في يوم واحد ، وفيه زجر عن كثرة الضحك ، وحث على كثرة البكاء ، والتحقيق بما سيصير المرء إليه من الموت والفناء. [فائدة] أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق قال: لقيت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة بالشام فقال: أنت nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق ؟ قلت: نعم ، قال: أنت الشاعر ؟ قلت: نعم ، قال: أما إنك إن بقيت لقيت قوما يقولون: لا توبة لك ، فإياك أن تقطع رجاءك من رحمة الله

(طب ك) في الرقاق (هب) كلهم (عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: صحيح ، وأقره الذهبي ، وقال الهيثمي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن طريق ابنة أبي الدرداء عن أبيها ، ولم أعرفها ، وبقية أصحابه رجال الصحيح .