[ ص: 319 ] (لو خشع قلب هذا) الرجل الذي يصلي وهو يعبث في صلاته ، أي أخبت واطمأن ، ومنه الخشعة للرملة المتطامنة ، والخشوع: اللين والانقياد ، ومنه: خشعت بقولها: إذا لينته ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري (خشعت جوارحه) لأن الرعية بحكم الراعي ، وقد جعل الله بين الأجساد والأرواح رابطة ربانية وعلاقة روحانية ، فلكل منهما ارتباط بصاحبه وتعلق به يتأثر بتأثره ، فإذا خشع القلب أثر ذلك في الجوارح فخشعت وصفت الروح وزكت النفس ، وإذا أخلص القلب بالطاعة استعمل الجوارح في مصالحه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي: والخشوع: سكون القلب وهدوء الجوارح ، وبه يحصل حسن السمت ، والتودد في الأمور ، واستخلاف الله عبده في مال الدنيا وجاهها اه. وقال بعضهم: الخشوع: إعلام القلب أن العبد واقف بين يدي الرب فيسكن الباطن ، وعند ذلك من ملاحظة الأغيار والظاهر عن غير ما أمر به من الأفعال والأذكار
[تنبيه] هذا الحديث يفيد عدم اشتراط الخشوع لصحة الصلاة ، لأنه لم يأمره بالإعادة ، بل نبه على أن التلبس به من مكملات الصلاة ، فيكون مندوبا ، وقد حكى النووي الإجماع على عدم وجوبه ، لكن في شرح التقريب أن فيه نظرا ، إذ في كلام غير واحد ما يقتضي وجوبه
nindex.php?page=showalam&ids=14155 (الحكيم) الترمذي في النوادر عن صالح بن محمد عن سليمان بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فذكره ، قال الزين العراقي في شرح nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: وسليمان بن عمر - وهو أبو داود النخعي - متفق على ضعفه ، وإنما يعرف هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب ، وقال في المغني: سنده ضعيف ، والمعروف أنه من قول سعيد ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في مصنفه ، وفيه رجل لم يسم ، وقال ولده: فيه سليمان بن عمرو مجمع على ضعفه ، وقال الزيلعي: قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي: أجمعوا على أنه يضع الحديث .