(لو عاش إبراهيم) بن المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي رزقه من مارية القبطية (لكان صديقا نبيا) قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر: لا أدري ما هذا ، فقد ولد نوح غير نبي ، ولو لم يلد النبي إلا الأنبياء كان كل أحد نبيا ، لأنهم من ولد نوح اه. واغتر به النووي في [ ص: 321 ] تهذيبه فقال: قول بعض المتقدمين nindex.php?page=hadith&LINKID=694319 "لو عاش إبراهيم كان نبيا" باطل وجسارة على المغيبات ، ومجازفة وهجوم على عظيم اه. وقد تعقبه الحافظ ابن حجر بأنه عجب منه ، مع وروده عن ثلاثة صحابيين ، فكأنه لم يظهر له وجه تأويل فأنكره ، وجوابه أن القضية الشرطية لا يلزم منها الوقوع ، ولا يظن بالصحابي الهجوم على مثل هذا بالظن

(الباوردي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=13359 (ابن عساكر) في تاريخه (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله (وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعن nindex.php?page=showalam&ids=51ابن أبي أوفى) وقضية كلام المصنف أن هذا لم يتعرض أحد من الستة لتخريجه ، وإلا لما عدل إلى هذين ، وهو عجب ، فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بزيادة ولفظه: لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا ، ولو عاش لأعتقت أخواله القبط وما استرق قبطي ، اه بحروفه. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد باللفظ الأول ، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح .