nindex.php?page=hadith&LINKID=98791 (ماء الرجل) أي منيه (غليظ أبيض) غالبا (وماء المرأة رقيق أصفر) غالبا (فأيهما سبق أشبهه الولد) بحكم السبق ، قال في المطامح: فإن استويا في السبق كان الولد خنثى ، وقد يرق ويصفر ماء الرجل لعلة ، ويغلظ ويبيض ماؤها لفضل قوة ، وقد يخرج ماء الرجل بلون الدم لكثرة جماع ويتلذذ بخروجه ، وقد أفاد هذا الخبر أن للمرأة منيا كما أن للرجل منيا ، والولد مخلوق منهما ، إذ لو لم يكن لها ماء وكان الولد من مائه المجرد لم يكن شبهها ، لأن الشبه يسبب ما بينهما من المشاركة في المزاج الأصلي المعين المعد لقبول التشكلات والكيفيات المعينة من مبدعه تبارك وتعالى ، فإن غلب ماء الذكر ماء الأنثى وسبق ، نزع الولد إلى جانبه ، وإن كان بالعكس فبالعكس ، قاله القاضي ، ووقع في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: nindex.php?page=hadith&LINKID=3503068إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله ، قال ابن حجر: هو مشكل من جهة أنه يلزم منه اقتران الشبه للأعمام إذا علا ماء الرجل ، ويكون ذكرا لا أنثى ، وعكسه ، والمشاهدة خلاف ذلك ، لأنه قد يكون ذكرا ويشبه أخواله لا أعمامه ، وعكسه ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب التشبه بسبب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغمورا فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام: الأول: أن يسبق ماء الرجل ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة والشبه. الثاني: عكسه. الثالث: أن يسبق ماء الرجل ويكون ماء المرأة أكثر ، فيحصل الذكورة والشبه للمرأة. الرابع: عكسه. الخامس: أن يسبق ماء الرجل فيستويان ، فيذكر ولا يختص بشبه. السادس: عكسه