nindex.php?page=hadith&LINKID=34855 (ماء زمزم) الذي هو سيد المياه وأشرفها وأجلها قدرا ، وأحبها إلى النفوس ، وهمزة جبرائيل وسقيا إسماعيل (لما شرب له) لأنه سقيا الله وغياثه لولد خليله ، فبقي غياثا لمن بعده ، فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث ، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها ، قال الحكيم: هذا جار للعباد على مقاصدهم وصدقهم في تلك المقاصد والنيات ، لأن الموحد إذا رابه أمر ، فشأنه الفزع إلى ربه ، فإذا فزع إليه واستغاث به وجد غياثا ، وإنما يناله العبد على قدر نيته ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري: إنما كانت الرقى والدعاء بالنية ، لأن النية تبلغ بالعبد عناصر الأشياء ، والنيات على قدر طهارة القلوب وسعيها إلى ربها ، وعلى قدر العقل والمعرفة يقدر القلب على الطيران إلى الله ، فالشارب لزمزم على ذلك
(ش حم هـ هق عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله (هب عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو) بن العاص ، هذا الحديث فيه خلاف طويل وتأليفات مفردة ، قال ابن القيم: والحق أنه حسن ، وجزم البعض بصحته والبعض بوضعه مجازفة اه. وقال ابن حجر: غريب حسن بشواهده ، وقال الزركشي: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بإسناد جيد ، وقال الدمياطي: إنه على رسم الصحيح.