nindex.php?page=hadith&LINKID=689536 (ما اجتمع قوم فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار) لأن ما يجري في ذلك المجلس من السقطات [ ص: 410 ] والهفوات إذا لم يجبر بذكر الله يكون كجيفة تعافها النفس ، وتخصيص الحمار بالذكر يشعر ببلادة أهل ذلك المجلس (وكان ذلك المجلس عليهم حسرة) يوم القيامة ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وإن دخلوا الجنة ، لما يرون من الثواب الفائت ، أي بترك الذكر والصلاة عليه ، فيؤديهم ذلك إلى الندامة ، وقول القسطلاني عقبه: "لو فرض أن يدخلوا الجنة ، فضلا عن حرمانها بترك الصلاة عليه إن قدر ذلك" غير جيد ، إذ قصارى تارك الصلاة عليه أنه ترك واجبا وارتكب حراما ، فهو تحت المشيئة ، ثم معنى قوله "وإن دخلوا الجنة" أي وإن كان مآلهم إلى دخولها فالحسرة قبل الدخول ، فلا وجه للاستشعاب بأن الجنة لا حسرة فيها ولا تنغيص عيش
(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) .