nindex.php?page=hadith&LINKID=673785 (ما أحل الله شيئا أبغض) بالنصب (إليه من الطلاق) لما فيه من قطع حبل الصلة المأمور بالمحافظة على توثيقه ، ولهذا قال المفسرون في قوله وللمطلقات متاع فيه إشارة إلى أن الطلاق كالموت ، لانقطاع حبل الوصلة الذي هو كالحياة ، وأن المتاع كالإرث ، وقد سبق تقرير الخبر في صدر الجامع بما فيه بلاغ

(د عن محارب) بضم الميم وكسر الراء (ابن دثار) بكسر المهملة وخفة المثلثة (مرسلا) هو السدوسي الكوفي القاضي ، ثقة من كبار العلماء الزهاد (ك) في الطلاق (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) بن الخطاب وقال: صحيح ، قال الذهبي : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وقضية صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبا داود لم يخرجه إلا مرسلا ، وليس كذلك ، بل خرجه مرسلا ومسندا ، لكنه قدم المرسل فذهل المصنف عن بقية كلامه ، فاعقله. نعم المرسل [ ص: 414 ] أصح ، فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : المرسل أشبه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : المتصل غير محفوظ.