(ما اختلط حبي بقلب عبد إلا حرم الله جسده على النار) أي منعه عن النار كما في قوله وحرام على قرية وأصله: [ ص: 415 ] حرم الله النار على جسده ، والاستثناء من أعم عام الصفات ، أي ما عبد اختلط حبي بقلبه كائنا بصفة إلا بصفة التحريم ، ثم التحريم مقيد بمن أتى بالشهادتين ثم مات عليهما ولم يعص بعد إتيانه بهما ، أو المراد تحريم نار الخلود لا أصل الدخول
(حل عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) بن الخطاب ، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : ضعيف ، وأحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ، قال الذهبي : ضعفوه ، وإسماعيل بن يحيى ، فإن كان التيمي أو الشيباني فكذاب كما بينه الذهبي ، أو ابن كعيل فمتروك كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني .