(ما اختلفت أمة) من الأمم (بعد نبيها) أي بعد مفارقته لهم (إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها) أي غلبوا عليهم وظفروا بهم ، لكن ريح الباطل تخفق ثم تسكن ، ودولته تظهر ثم تضمحل ، وفيه شمول لهذه الأمة ، فإن صح الخبر فهو صحيح في رد ما ذهب إليه المصنف كغيره من عده من خصائص هذه الأمة: أن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق منهم
(طس عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) بن الخطاب ، قال الهيثمي : وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.