صفحة جزء
7806 - ما أرسل على عاد من الريح إلا قدر خاتمي هذا (حل) عن ابن عباس . (ض)
(ما أرسل على) قوم (عاد) هم قوم هود الذين عصوا ربهم (من الريح إلا قدر خاتمي هذا) يعني هو شيء قليل جدا ، فهلكوا بها ، حتى أنها كانت تحمل الفسطاط والظعينة فترفعها في الجو حتى ترى كأنها جرادة ، وهذا يوضحه ما أخرجه ابن أبي الدنيا عن كعب: لما أراد الله أن يهلك قوم عاد ، أوحى إلى خزنتها أن افتحوا منها بابا ، قالوا: يا ربنا مثل منخر الثور ؟ قال: إذن تكفأ الأرض بمن عليها ، ففتحوا مثل حلقة الخاتم اه. وفيه دلالة على أن الريح وتصريف أعنتها مما يشهد لعظمة قدرة خالقها ، وأنها من أعاجيب خلقه وأكابر جنوده

(حل) من حديث أحمد بن عثمان الأزدي عن محمود بن ميمون البنا عن سفيان الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد (عن ابن عباس ) ثم قال: غريب من حديث الثوري ، تفرد به محمود.

التالي السابق


الخدمات العلمية