(ما استرذل الله عبدا إلا حرم) بضم الحاء بضبطه (العلم) أي النافع ، وفي إفهامه أنه ما أجل الله عبدا إلا منحه العلم ، فالعلم سعادة وإقبال وإن قل معه المال وضاقت فيه الحال ، والرذالة بالجهل حرمان وإدبار وإن كثر معه المال واتسع فيه الحال ، فالسعادة بالعلم لا بكثرة المال ، وكم من مكثر شقي ومقل سعيد ، وكيف يكون الجاهل الغني سعيدا ورذالة الجهل تضعه ؟ وكيف يكون العالم الفقير شقيا والعلم يرفعه ؟
(عبدان في الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=110وأبو موسى في الذيل عن بشير بن النهاس) العبدي ، قال الذهبي : يروى عنه حديث منكر اه ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي باللفظ المزبور موقوفا على nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .