[تنبيه] قال التوربشتي : من صحب أحدا من أكابر الصوفية وفي قلبه حب شيء من الدنيا ظهر على وجهه وثقل على قلبه ، قال الشاذلي : خدمني رجل فثقل علي ، فباسطته يوما فانبسط ، فقلت: لم صحبتني ؟ قال: لتعلمني الكيمياء ، قال: والله أعلمكها إن كنت قابلا ، ولا أراك قابلا ، قال: بل أقبل ، قلت: أسقط الخلق من قلبك ، واقطع الطمع من ربك أن يعطيك غير ما قسم لك ، قال: ما أضيق هذا ، قال: ألم أقل لك أنك لا تقبل ؟ فانصرف
(تنبيه آخر) قال nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان في شرح التسهيل: قولهم: الناس مجزيون بأعمالهم: إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، والمرء مقتول بما قتل به: إن سيفا فسيف ، وانتصاب "خيرا" و "شرا" و "سيفا" على تقدير: إن كان العمل خيرا أو شرا ، وإن كان المقتول به سيفا أو خنجرا ، ويجوز رفعهما على أنهما اسم كان ، أي إن كان في أعمالهم خير وإن كان في أعمالهم شر وإن كان معه سيف أو كان معه خنجر ، ويجوز الرفع على أنه فاعل لــ "كان" التامة
(طب) وكذا في الأوسط (عن nindex.php?page=showalam&ids=401جندب ) بن سفيان (البجلي) العلقمي ، نزيل البصرة والكوفة ، جليل مشهور ، رمز المصنف لحسنه ، وليس ذا منه بصواب ، فقد قال الهيثمي وغيره: فيه حامد بن آدم وهو كذاب.