nindex.php?page=hadith&LINKID=930703 (ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى) كتقوى وصبر وشكر ورجاء وخوف وزهد وقناعة [ ص: 425 ] وسخاء وحسن خلق وصدق إخلاص وغير ذلك (ويرده عن ردى) كغل وحقد وحسد وغش وخيانة وكبر وبخل ومداهنة وطول أمل وقسوة قلب وقلة حياء ورحمة ، إلى غير ذلك (ولا استقام دينه حتى يستقيم عقله) هذا لفظ رواية الكبير ، ولفظ رواية الصغير التي عزى إليها المؤلف: علمه بدل "عقله" كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري ، انتهى. وذلك بأن يعقل عن الله أمره ونهيه ، لأن العقل منبع العلم وأسه ، والعلم يجري منه مجرى الثمر من الشجر ، والنور من الشمس ، والرؤية من العين ، وكيف لا يشرف ما هو وسيلة للسعادة في الدارين ؟ ولهذا ورد في خبر: إن لكل شيء دعامة ، ودعامة المؤمن عقله ، فبقدر عقله تكون عبادته ، أما سمعت قول الفجار لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي: إن لكل فضيلة أسا ، ولكل أدب ينبوعا ، وأس الفضائل وينبوع الأدب هو العقل ، جعله الله للدين أصلا وللدنيا عمادا ، فأوجب التكليف بكماله ، وجعل الدنيا مدبرة بأحكامه ، وألف بين خلقه مع اختلاف زمانهم وتباين أغراضهم ، وجعل ما تعبدهم قسمين: قسما وجب بالعقل فأكد بالشرع ، وقسما جاز في العقل فأوجبه الشرع ، فكان العقل عليهما معيارا
(طص عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ) بن الخطاب رضي الله عنه ، قال الهيثمي والعلائي: فيه nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف اه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : رواه في الصغير والكبير ، وإسنادهما متقارب ، وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من هذا الوجه وقال: هو إسناد ضعيف.