(ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال: "الحمد لله" إلا أدى شكرها، فإن قالها الثانية جدد الله له ثوابها، فإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه) قال الحكيم : إنما كان كذلك لأنه إذا حمد الله عليها كان في كلمة الحمد قول لا إله إلا الله متضمنة مشتملا عليها الحمد لكن هذا فيمن حمد مع التأدب وطيب العمل في كل شيء خالصا من قلبه غير ملتفت إلى رشوة من ربه مطيعا لله طالبا حسن العمل، أما من حمد مع ترك الأدب واستيلاء الغفلة فأجنبي من هذا المقام فإن حمده حمد السكارى (ك) في الدعاء (هب)، عن عبد الرحمن بن قيس الرازي عن محمد بن أبي حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=16920ابن المنكدر (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح ورده الذهبي فقال: ليس بصحيح قال nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة : عبد الرحمن بن قيس كذاب. اهـ. وفي الميزان عبد الرحمن بن قيس كذبه nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي nindex.php?page=showalam&ids=12013وأبو زرعة وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ذهب حديثه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لم يكن بشيء وخرج له في المستدرك حديثا منكرا وصححه ثم ساق هذا.