7846 - -ما أنكر قلبك فدعه) nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج (ض) .
(ما أنكر قلبك فدعه) أي: اتركه، قال حجة الإسلام: هذا في قلب طهر عن أوضار الدنيا أولا ثم صقل بالرياضة البالغة ثانيا ثم نور بالذكر الصافي ثالثا ثم غذي بالفكر الصائب رابعا ثم رق بملازمة حدود الشرع خامسا حتى [ ص: 430 ] فاض عليه النور من مشكاة النبوة وصار كأنه مرآة مجاورة فهذا وأمثاله هم الذين يرجعون إلى قلوبهم وهم الذين يميزون بين ظلمة الكفر وضياء الإيمان بخلاف من بضاعته في العلم مسألة إزالة النجاسة وماء الزعفران والفعل والفاعل والمبتدأ والخبر وأمثالهم هيهات هيهات هذا المطلب أنفس وأعز من أن يدرك بالمنى أو ينال بالهوينا فاشتغل أنت بشأنك ولا تضيع فيهم بقية زمانك فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم ( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) في تاريخه (عن) أبي معاوية ( عبد الرحمن بن معاوية بن خديج) بمهملة وجيم مصغرا البصري قاضي مصر، قال الذهبي : لا تصح له صحبة فهو مرسل. اهـ. وفي التقريب كأصله إنه من الطبقة الثالثة فعلى المصنف ملام في إيهامه إسناده .