(ما بين منكبي الكافر) بكسر الكاف تثنية منكب وهو مجتمع العضد والكتف (في النار) نار جهنم (مسيرة ثلاثة أيام) في رواية خمسة (للراكب المسرع) في السير، عظم خلقه فيها ليعظم عذابه ويضاعف ألمه فتمتلئ النار منهم وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد يعظم أهل النار في النار حتى أن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وللبيهقي مسيرة سبعين خريفا، ولابن المبارك ضرس الكافر يوم القيامة أعظم من أحد ولمسلم غلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام وللبزار كثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار، قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : أراد التهويل أي: بلفظ الجبار ويحتمل إرادة جبار من الجبابرة (ق) في صفة النار (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) .