(ما تواد) بالتشديد (اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدث أحدهما) فيكون التفريق عقوبة لذلك الذنب ولهذا [ ص: 438 ] قال موسى الكاظم: إذا تغير صاحبك عليك فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته فتب إلى الله من كل ذنب يستقيم لك وده، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني: إذا وجدت من إخوانك جفاء فتب إلى الله فإنك أحدثت ذنبا وإذا وجدت منهم زيادة ود فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله تعالى (خد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) رمز لحسنه ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا باللفظ المذكور، قال الهيثمي : وسنده جيد ورواه من طريق آخر بزيادة فقال: ما تواد رجلان في الله تبارك وتعالى فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما والمحدث شر، قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح غير علي بن يزيد وقد وثق وفيه ضعف .