(إذا أراد الله بقوم عذابا) ؛ أي: عقوبة في الدنيا؛ كقحط وفناء وجور؛ (أصاب) ؛ أي: أوقع؛ (العذاب) ؛ بسرعة وقوة؛ (من كان فيهم؛ ثم بعثوا) ؛ بعيد الممات؛ عند النفخة الثانية؛ (على أعمالهم) ؛ ليجازوا عليها؛ فمن أعماله صالحة أثيب عليها؛ أو سيئة جوزي بها؛ فيجازون في الآخرة بأعمالهم ونياتهم؛ وأما ما أصابهم في الدنيا عند ظهور المنكر؛ فتطهير للمؤمنين ممن لم ينكر؛ وداهن؛ مع القدرة؛ ونقمة لغيرهم؛ وقضية ما تقرر أن العذاب لا يعم من أنكر؛ ويؤيده آية: أنجينا الذين ينهون عن السوء ؛ لكن ظاهر: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ؛ وخبر: nindex.php?page=hadith&LINKID=848105أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم؛ إذا كثر السوء" ؛ العموم.
(ق؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) ؛ ابن الخطاب .