(ما شبهت خروج المؤمن من الدنيا إلا مثل خروج الصبي من بطن أمه من ذلك الغم والظلمة إلى روح الدنيا) بفتح الراء سعتها قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم : المراد المؤمن الكامل البالغ في الإيمان فإن الدنيا سجنه وهي مظلمة عليه ضيقة حتى يخرج منها إلى روح الآخرة وسعة الملكوت وهذا غير موجود في العامة، وقال بعضهم: إن كان في قلة الحاجة الدنيوية غنى ففي انقطاع الحاجة عنها الغنى الأكبر والانقطاع لها إلا بمفارقة الدنيا والدنيا سبب فاقتناء العبودية لغير الله شرك وقبيح بالعاقل صحبة التافه والتخصيص بعبودية غير رب العزة والموت سبب كمال الإنسان ومن رغب عن كماله فهو من الذين خسروا أنفسهم ( nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم ) في نوادره (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك وفيه محمد بن مخلد الرعيني قال في اللسان: قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : حدث بالأباطيل عن كل من روى عنه وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : متروك الحديث .