nindex.php?page=hadith&LINKID=913097 (ما صدقة أفضل من ذكر الله) أي: مع رعاية تطهير القلوب عن مرعى الشيطان وقوته وهو الشهوات فمتى طمعت في نيل الدرجات العلى وأملت اندفاع الشيطان عنك بمجرد الذكر كنت كمن طمع أن يشرب دواء قبل الاحتماء والمعدة مشحونة بغليظ الأطعمة ويطمع أن ينفعه كما يطمع الذي شربه بعد الاحتماء وتخلية المعدة، فالذكر دواء والتقوى احتماء بتخلي القلب من الشهوات فإذا نزل الذكر قلبا فارغا عن غير الذكر اندفع الشيطان كما تندفع العلة بنزول الدواء في معدة خالية عن الأطعمة إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ومن ساعد الشيطان بعلمه فقد تولاه وإن ذكر الله بلسانه وقد قال تعالى: كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير (طب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) رمز المصنف لحسنه وهو كما قال بل أعلى فقد قال الهيثمي : رجاله موثقون .