(ما عليكم أن لا تعزلوا) أي: لا حرج عليكم أن تعزلوا فإنه جائز في الأمة مطلقا وفي الحرة مع الكراهة، فلا مزيدة، وتعسف من زعم منع العزل مطلقا حيث قال: ما جواب للسؤال عن العزل وعليكم أن تفعلوا جملة مستأنفة مؤكدة له وكأنه غفل عن قوله في الخبر المار اعزل إن شئت ثم علل عدم فائدة العزل بقوله: (فإن الله قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة) فإن النطفة معرضة للقدر فإذا أراد خلق شيء أوصل من الماء المعزول إلى الرحم ما يخلق منه الولد وإذا لم يرده لم ينفعه إرسال الماء قال nindex.php?page=showalam&ids=14345الرافعي : وفيه أن الأمة تصير فراشا بالوطء وإذا أتت بولد لم يلحق سيدها ما لم يعترف به وأن العزل لا أثر له وأن دعواه لا تمنع لحوق النسب فقد يسبق الماء وإن عزل (ن عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري ( nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ورمز المصنف لصحته .