[ ص: 458 ] (ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله) صفة عمل (من إهراق الدم) لأن قربة كل وقت أخص به من غيرها وأولى ومن ثم أضيف إليه ثم هو محمول على غير الفرض العيني (إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها) فتوضع في ميزانه كما صرح به خبر nindex.php?page=showalam&ids=8علي (وإن الدم) وفي رواية وإنه أي: وإن المهراق دمه (ليقع من الله بمكان) أي: بموضع قبول عال يعني يقبله الله عند قصد القربة بالذبح (قبل أن يقع على الأرض) أي: قبل أن يشاهده الحاضرون، قال المظهر : ومقصود الحديث أن أفضل عبادات يوم العيد إراقة دم القربان وأنه يأتي يوم القيامة كما كان في الدنيا من غير أن ينقص منه شيء ويعطى الرجل بكل عضو منه ثوابا وكل زمن يختص بعبادة ويوم النحر مختص بعبادة فعلها إبراهيم من القربان والتكبير ولو كان شيء أفضل من ذبح النعم في فداء الإنسان لم يجعل الله الذبح المذكور في قوله: وفديناه بذبح عظيم فداء لإسماعيل، وقال الطيبي : قد تقرر أن الأعمال الصالحة كالفرائض والسنن والآداب مع بعد مرتبتها في الفضل قد يقع التفاضل بينها فكم من مفضول يفضل على الأفضل بالخاصية ووقوعه في زمان أو مكان مخصوص والتضحية إذا نظر إليها في أنها نسك وأنها من شعائر الله كما قال: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب أي: فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب سيما في أيام النحر كان لهذا المعنى لا في جنسها من أفضل ما يقدر من الآدمي عند الله من جميع العبادات حينئذ (فطيبوا بها نفسا) أي: بالأضحية، قال الحافظ العراقي : الظاهر أن ذا مدرج من كلام nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11868أبي الشيخ ما يدل على ذلك (ت هـ ك) في الأضاحي (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) وحسنه واستغربه وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : حديث لا يصح فإن يحيى بن عبد الله بن نافع أحد رواته ليس بشيء قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : متروك nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري : منكر الحديث .