(ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب) الله والنبي (صلى الله عليه وسلم) (أن يدفن فيه) بصيغة المجهول [ ص: 460 ] إكراما له حيث لم يفعل به إلا ما يحبه: ولا ينافيه نقل موسى ليوسف من مصر إلى آبائه بفلسطين لاحتمال أن محبة يوسف لدفنه بمصر مؤقتة بفقد من ينقله ويميل إليه ولا ينافي هذا ما ذهب إليه جمع من كراهة الدفن في الدور لأن من خصائص الأنبياء أنهم يدفنون حيث يموتون كما ذكره الكرماني أخذا من هذا الخبر قال ابن حجر في هذا الحديث: رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر مرفوعا بلفظ ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض وفيه حسين بن عبد الله الهاشمي ضعيف وله طريق أخرى مرسلة ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الدلائل وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في الكبرى أنه قيل nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر : فأين ندفن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: في المكان الذي قبض الله فيه روحه فإنه لم تقبض روحه إلا في مكان طيب قال ابن حجر : وإسناده صحيح لكنه موقوف والذي قبله أصرح في المقصود وإذا حمل دفنه في بيته على الاختصاص لم يبعد نهي غيره عن ذلك بل هو متجه لأن استمرار الدفن في البيوت ربما صيرها مقابر فتصير الصلاة فيها مكروهة (ت عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ) وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد بن أبي مليكة قال في الكاشف: ضعيف .