(ما قدمت nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ) الصديق ( وعمر ) الفاروق شيخي الإسلام أي: أشرت بتقديمهما للخلافة أو ما أخبركم بأنهما أفضل من غيرهما أو ما قدمتهما على غيرهما في المشورة أو في صدور المحافل أو نحو ذلك (ولكن الله) هو الذي (قدمهما) قال في المطامح: سره أن الله سبحانه أخرج من كنز مخبوء تحت العرش ثمانية مثاقيل من نور اليقين فأعطى المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أربعة فلذلك وزن إيمانه بإيمان الخلق فرجح وأعطى nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق خامسا nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر سادسا وبقي مثقالان أحدهما لكل الخلق كذا نقله عن بعض مشايخه ثم استغربه وهو جدير بالتوقف فضلا عن الاستغراب لتوقفه على توقيف. وقال بعضهم: إن الله قدمهما فاستعمل nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر بالرفق والتدبير nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر بالصلابة والصرامة في إعلاء الدين ومحاسبة [ ص: 461 ] الخلق على الذرة والخردلة وفاء بما قلد، وقيل nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر : الصديق ؛ لكمال تصديقه بالإيمان وقيل nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر فاروق لفرقانه بين الحق والباطل بإحكام وإتقان؛ وظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته كما في اللسان ومن بهما علي فأطيعوهما واقتدوا بهما ومن أرادهما بسوء فإنما يريدني والإسلام. اهـ. بنصه ( nindex.php?page=showalam&ids=12938ابن النجار ) في تاريخه (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) وساقه الحافظ ابن حجر بإسناده ثم قال: وهذا حديث باطل ورجاله مذكورون بالثقة ما خلا الحسن بن إبراهيم القصبي فإني لا أعرفه ورجال إسناده سوى شيخنا وشيخه واسطيون اهـ.