(ما قل وكفى) من الدنيا (خير مما كثر وألهى) هذا من طريق الاقتصاد المحمود الممدوح فينبغي للمرء أن يقلل أسباب الدنيا ما أمكن فإن قليلها يلهي عن كثير من الآخرة فالكثير يلهي القلب عن الرب والآخرة بما يحدث له من الكبر والطغيان على الحق إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى قال بعضهم: خذ من الدنيا ما شئت وخذ من الهم أضعافه؛ وسمى الدنيا لهوا لأنها تلهي القلب عن كل خير وتلهو بكل شر. وهذا الحديث قد عده nindex.php?page=showalam&ids=14785العسكري وغيره من الحكم والأمثال (ع nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء ) المقدسي في المختارة (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو على الأعواد يقول ذلك فقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع وهو ثقة .