(ما كانت نبوة قط إلا تبعتها خلافة ولا كانت خلافة قط إلا تبعها ملك ولا كانت صدقة قط إلا كان مكسا) [ ص: 463 ] وإلى ذلك وقعت الإشارة في فواتح سورة آل عمران ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي : انتظم فيها أمر النبوة في التنزيل والإنزال وأمر الخلافة في ذكر الراسخين في العلم الذين يقولون: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وانتظم برؤوس تلك المعاني ذكره الملك الذي آتى الله هذه الأمة وخص به من لاق به الملك كما خص بالخلافة من صلحت له الخلافة كما تعين للنبوة الخاتمة من لا يحملها سواه؛ وكما خص بالخلافة آل محمد ورؤوس فقراء المهاجرين خصص بالملك الطلقاء الذين كانوا عتقاء الله ورسوله لينال كل من رحمة الله وفضله التي ولي جميعها نبيه كل طائفة حتى اختص بالتقدم قريش ثم العرب ما كانت إلى ما صار له الأمر بعد الملك من سلطنة وتجبر ( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) في التاريخ (عن عبد الرحمن بن سهل ) بن زيد بن كعب الأنصاري، شهد أحدا والخندق، بل قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : بدري. وفي nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان نقل الذهبي عن بعضهم تضعيفه. وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في ترجمة عبد الرحمن هذا ما يفيد أن سبب راويته هذا الحديث قال: غزا عبد الرحمن هذا في زمن عثمان nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا خمر فنقر كل راوية منها برمحه فناوشه غلمان حتى بلغ معاوية فقال: دعوه فإنه شيخ ذهب عقله فقال: كذبت والله ما ذهب عقلي لكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبقرن بطنه أولا مرتين. اهـ.