nindex.php?page=hadith&LINKID=34631 (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي ) وفي رواية إلي قال القسطلاني : وهو ألطف وأنسب إذ بين التعديتين فرق لطيف فإن رد يتعدى كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب بعلى في الإهانة وبإلى في الإكرام (روحي) يعني رد علي نطقي لأنه حي على الدوام وروحه لا تفارقه أبدا لما صح أن الأنبياء أحياء في قبورهم (حتى أرد) غاية لرد في معنى التعليل أي: من أجل أن أرد (عليه السلام) هذا ظاهر في استمرار حياته لاستحالة أن يخلو الوجود كله من أحد يسلم عليه عادة ومن خص الرد بوقت الزيارة فعليه البيان فالمراد كما قال ابن الملقن وغيره بالروح النطق مجازا وعلاقة المجاز أن النطق من لازمه وجود الروح كما أن الروح من لازمه وجود النطق بالفعل أو القوة وهو في البرزخ مشغول بأحوال الملكوت مستغرق في مشاهدته مأخوذ عن النطق بسبب ذلك، ولهذا قال ابن حجر : الأحسن أن يؤول رد الروح بحضور الفكر كما قالوه في خبر يغان على قلبي وقال الطيبي : لعل معناه: تكون روحه القدسية في شأن ما في الحضرة الإلهية فإذا بلغه سلام أحد من الأمة رد الله روحه من تلك الحالة إلى رد سلام من سلم عليه وكذا شأنه وعادته في الدنيا يفيض على أمته من سبحات الوحي الإلهي ما أفاضه الله عليه ولا يشغله هذا الشأن وهو شأن إفاضة الأنوار القدسية على أمته عن شغله بالحضرة كما كان في عالم الشهادة لا يشغله شأن عن شأن والمقام المحمود في الآخرة عبارة عن هذا المعنى فهو في الدنيا والبرزخ والعقبى في شأن أمته وههنا أجوبة كثيرة هذا أرجحها ورده المصنف وغيره بما لا طائل تحته (د عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال في الأذكار والرياض: إسناده صحيح وقال ابن حجر : رواته ثقات ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد في المسند لكن لفظه إلي بدل علي ولم يخرجه من الستة غير nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود فقوله في الفجر المنير خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وهم .