nindex.php?page=hadith&LINKID=59803 (ما من امرئ يقرأ القرآن) يحتمل بحفظه عن ظهر قلب ويحتمل يتعود قراءته نظرا في المصحف أو تلقينا ويدل للأول بل يعنيه قوله، (ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة) وهو (أجذم) بذال معجمة أي: مقطوع اليد كذا، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد واعترض بأن تخصيص العقوبة باليد لا يناسب هذه الخطيئة وفسره غيره بالأجذم الذي تساقطت أطرافه بالجذام قال القاضي : والأول أظهر وأشهر استعمالا ولعل معناه أنه أجذم الحجة أي: منقطعها لا يجد ما يتمسك به [ ص: 473 ] في نسيانه ويتشبث به في يده فإن القرآن سبب أحد طرفيه بيد الله والأخرى بأيدي العباد فمن تركه انقطع عن يده فصارت مقطوعة وقد يكنى بعدم اليد عن عدم الحجة والمراد خال اليد من الخير صفرها من الثواب فكنى باليد عما تحويه وتشتمل عليه وذلك لأن من نسيه فقد قطع سببه (د) في الصلاة من حديث عيسى بن قائد (عن nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة ) سيد الخزرج رمز لحسنه، قال nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان وغيره: فيه يزيد بن أبي زياد لا يحتج به وعيسى بن قائد مجهول الحال ولا يعرف روى عنه غير يزيد هذا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم : لم يثبت سماعه عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد ولم يدركه قال المناوي : فهو على هذا منقطع أيضا .