(إذا أراد أحدكم سفرا) ؛ بالتحريك؛ سمي به لأنه يسفر عن الأخلاق؛ (فليسلم) ؛ ندبا؛ (على إخوانه) ؛ في الدين؛ يعني معارفه؛ فيذهب إلى أماكنهم؛ ويودعهم؛ ويطلب منهم الدعاء؛ (فإنهم يزيدونه بدعائهم) ؛ له؛ (إلى دعائه) ؛ لنفسه؛ (خيرا) ؛ فيقول كل منهم للآخر: " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك" ؛ الدعاء المشهور؛ ويزيد المقيم: " وردك في خير" ؛ وإذا رجع المسافر يتلقى؛ ويسلم عليه؛ لأن المسافر أنسب بالتوديع؛ والقادم أحق بأن يتلقى ويهنأ بالسلامة؛ ويؤخذ من الحديث أنه لو كان أقاربه أو جيرانه كفارا؛ لا يذهب إليهم؛ ولا يودعهم؛ لعدم انتفاعه بدعائهم الذي هو المقصود بالوداع؛ قال (تعالى): وما دعاء الكافرين إلا في ضلال
(طس؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال العراقي: سنده ضعيف؛ وقال الهيتمي: فيه يحيى بن العلاء البجلي؛ ضعيف؛ قال: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى عن عمرو بن الحصين؛ وهو متروك؛ وقال ابن حجر: حديث غريب؛ ويحيى وعمرو ضعيفان جدا.